نفي الإكراه بين النسخ والتأصيل
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v1i1.11Abstract
اهتم البحث بالتحقيق في قوله تعالی: «لااکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغي»البقرة:،256، الذي يطلق عليه بعض المفسرين آية نفي الاكراه، ودراسة أهم ما جاء حولها من تفاسیر المذاهب والفرق الاسلامية، محاولاً إثبات حریة العقيدة والفكر من خلال هذه الایة الکریمة ، والرد علی من ادعی عدم امکان ذلک محتجاً بالنسخ ،أو المحدودية الزمانية لصدر الاسلام وضعف المسلمین بداية الدعوة ،أو بحجة إختصاصها بأهل الکتاب اذا دفعوا الجزیة للحاكم الشرعي،أو اختصاصها بمجموعة من الأنصار سالوا النبی(ص) عن مصیر ابنائهم المتهودين ، وما شابه ذلک ،ثم تناول البحث اسباب نزول هذه الایة ، وناقش رای السید الخوئی حولها ، وما فی الایة من الانشاء و التعلیل ومعانی المفردات واحتمالاتها ، والفرق بین الاکراه والاجبار ، وهل ان الاکراه فی الایة مقابل الرضا ام مقابل الاختیار ؟ وتوصل البحث أخيراً الى ان هذه الآية وامثالها تؤصّل لحرية الاعتقادالديني في الاسلام خلافاً للاتهامات الباطلة.