ﺍﻟﻤﻜﻮّﻥ ﺍﻟـﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻨﻈﺮﻳّﺔ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ

المؤلفون

  • meras meras

DOI:

https://doi.org/10.57026/mjhr.v1i1.7

الملخص

ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸـﺮﻳﻌﺔ ﺍﻗﺘﻀـﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻓﻨﺠﺪ ﺍﺑﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻳﻴﺴﻪ ﻳﻘﺮّﺭ ﺃﻥّ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ: (ﻫﻲ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﺸَّﺎﺭِﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺍﺷﺘُﻖّ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟـﺸّﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳّﻦ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:  ﺛُﻢَّ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎﻙَ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﺮِﻳﻌَﺔٍ ﻣِﻦَ ﺍﻷَْﻣْﺮِ )(1)، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﺍﻟﺸَـﺮْﻉُ: (ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ، ﻳﻘﺎﻝ: ﺷﺮَ ﻋْﺖُ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻭﺍﻟـﺸﺮﻉ: ﻣﺼﺪﺭ، ﺛﻢّ ﺟﻌﻞ ﺍﺳﻤﺎً ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﺷِﺮْﻉٌ، ﻭﺷَﺮْﻉٌ، ﻭَﺷَﺮِﻳﻌﺔٌ، ﻭﺍﺳﺘُﻌِﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹِﻟﻬﻴّﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:  ﻟِﻜُﻞٍّ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﺷِﺮْﻋَﺔً ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎﺟًﺎ )، ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ: ﺇﻥّ ﺍﻟـﺸَﺮﻳﻌﺔُ ﻫﻲ: (ﻣـﺸﺮﻋﺔُ ﺍﻟﻤﺎﺀِ، ﻭﺍﻟﺸَـﺮﻳﻌَﺔُ ﻣﺎ ﺷﺮّﻉ ﺍﻟﻠﻪُ ﻟِﻌﺒِﺎﺩِﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِِ)، ﺑﻬﺬﺍ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﺸـﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺗﻨﺺّ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻِّﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ. ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻟﻔﻈﺔ (ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ) ﻭﻳﺮﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻜﻞّ ﻣﻜﻮّﻧﺎﺗﻪ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻪ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺠﺮﺟﺎﻧﻲ: (ﻫﻲ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ)

التنزيلات

منشور

2021-12-14

كيفية الاقتباس

[1]
meras meras, "ﺍﻟﻤﻜﻮّﻥ ﺍﻟـﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻨﻈﺮﻳّﺔ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ", مِراس, م 1, عدد 1, 2021.

إصدار

القسم

Articles

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين