موقف الاجتهاد الامامي من الاتجاه المقاصدي في الاستنباط دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v3i1.45الكلمات المفتاحية:
الاتجاه، المقاصد، الاستنباط، الاجتهاد، الاماميةالملخص
يعد الاجتهاد بوصفه ممارسة بشرية لفهم النص الديني من المجالات القابلة للتطور والتغير في إطار تطور العلوم والمعارف, وهو بطبيعة الحال يتأثر بمختلف الرؤى والأفكار التي تطرح في بيئاتها المختلفة, وقد تنامت عدة اتجاهات في ممارسة الاجتهاد واستنباط الاحكام الشرعية, لدى أغلب المذاهب الفقهية, ولم يكن الفقه الإمامي بمعزل عن تلك التطورات العلمية التي مر بها الاجتهاد, بل كان له موقفه الخاص إزاءها, ومن أبرز ما تم ملاحظته من قبل علماء الإمامية هو المنحى المقاصدي في الإجتهاد, فقديما كانت بعض إشارات وحديثا كانت دراسات متخصصة, لكن الموقف النهائي بقي غامضا إلى حد ما, لذلك تناول البحث الرؤية الاجتهادية لدى فقهاء الإمامية إزاء الاتجاه المقاصدي فضلا عن البدائل النظرية التي تبناها فقهاء الإمامية في سبيل ملئ الفراغ التشريعي وما لا نص فيه, وقد تمت الإشارة الى بعض المقارابات والمفارقات بين مسالك الاستنباط لدى الإمامية والاتجاه المقاصدي من خلال الوقوف على بعض التفصيلات المهمة التي من شأنها أن تزيل بعض الغموض لتحدد الموقف الذي يمكن التماسه إلى حد ما لدى الكثير من علماء الإمامية بخصوص المشترك المعرفي الاتجاهين المقاصدي والامامي