الدلالة اللغوية لخطاب الأنبياء في القرآن الكريم

المؤلفون

  • أ.م.د سحر ناجي فاضل المشهدي

DOI:

https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i1.29

الملخص

  تعددت وجوه الخطاب في القرآن الكريم فجاءت مكللة بأساليب العربية الفصيحة  و التي أعطت بدورها إعجازا آخرًا للنصوص القرآنية ، و قد ذكر المفسرون وجوه هذا الخطاب بدلالات و صور مختلفة ،  و أوّلوها حسب النوع فكان خطاب عام و خاص و منه خطاب الله لأنبيائه و مرسليه و خطاب الذات الإلهية مع الملائكة ثم خطاب الأنبياء لأقوامهم و دعوتهم إلى عبادة التوحيد .

و عندما نستقرأ الآيات القرآنية نرى فيها أساليب العربية المتنوعة بين ( النداء والاستفهام والأمر والنهي.. الخ)، ونجده يتصف بالعموم و الشمول ، فالذات الإلهية حين تخاطب النبي أو الرسول أو المؤمن أو الكافر تشمل في خطابها المتلقين أو السامعين في مختلف أصنافهم و أديانهم . و بحسب مثلث دلالي يتحدد بـ(مخاطِب و مخاطَب و خطاب أو نص أو رسالة ) و سنحاول في بحثنا الحالي دراسة دلالات تلك الاساليب بعد المرور على نماذج من القصص القرآني وفق دراسة وصفية تحليلية للنصوص .

التنزيلات

منشور

2022-04-13

كيفية الاقتباس

[1]
أ.م.د سحر ناجي فاضل المشهدي, "الدلالة اللغوية لخطاب الأنبياء في القرآن الكريم", مِراس, م 2, عدد 1, 2022.

إصدار

القسم

Articles