الايات الناسخة والمنسوخة عند ابن شهر اشوب
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v4i1.76الكلمات المفتاحية:
الناسخ، المنسوخ، شهر آشوب، الاياتالملخص
هدفت دراستنا الموسومة بـــ الآيات الناسخة والمنسوخة عند شهر اشوب المازندراني ، والتي من خلالها تعرفنا على امكان الناسخ والمنسوخ في القران الكريم والسنة النبوية واقسامها واهميتها حيث ان بيان موضوع الدراسة شمل قضية الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم أهمية كبيرة من بين مظاهر محتوى النصّ المبارك، لعلاقتها الوثيقة بالتشريع الإسلامي، وإبعاد محاولات الطعن بالقرآن الكريم، ونسبة التحريف إليه زيادة أو نقصًا أو تناقضًا بين آياته وسوره ومعانيه، لذلك حرص العلماء كثيرًا على دراسته والاهتمام به كما هو الحال عند بن شهراشوب المازندراني مسألة النسخ لها علاقة بأمور التشريع الإسلامي , وان هدف الدراسة هو محاولة الباحث تسليط الضوء على رأي العلامة بن شهراشوب حول مفهوم الناسخ والمنسوخ واقسامه فضلا على تحليل هذه الايات الكريمة, حيث يثار تساؤل الدراسة في كيف يتم تحليل الايات الناسخة والمنسوخة عند ابن شهر اشوب ؟ اذ ان دراسة مفصلة حول علاقة الناسخ والمنسوخ بالتشريع الإسلامي كما يراها ابن شهراشوب ويعتبر النسخ هو رفع امر ثابت في الشريعة الإسلامية بارتفاع امده وزمانه سواء كان ذلك الامر المرتفع من الاحكام التكليفية او الوضعية سواء كان من المناصب الإلهية او من غيرها من الأمور التي ترجع الى الله جل جلاله , وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج والتوصيات التي تمثلت بالاتي عرفوا علماء اللغة قد استقر رأيهم في معنى النسخ بأنه الازالة ، أو الإثبات ، أو هو الأمرين معاً ، فإن ذلك يجري على التكوين كما يجري في التشريع و وصف سبحانه كتابه العزيز بالإحكام .