الاسقاطات اللغوية عند المفسرين في تفسير قوله تعالى ﴿ يَومَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّٰلِمِينَ مَعذِرَتُهُم وَلَهُمُ ٱللَّعنَةُ وَلَهُم سُوءُ ٱلدَّار﴾
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i2.38الكلمات المفتاحية:
لاسقاطات، اللغوية، التفسير القرآني، الظلم، المعذرة، اللعنة، الدارالملخص
البحث دراسة موضوعية تكشف عن الأبعاد المعرفية اللغوية لدى المفسرين عند معالجاتهم اللغوية في تفسير الآيات القرآنية، إذ يتَّجه المفسِّر اتجاهًا لغويًّا لِيُبَيِّن دلالة التعبير القرآني بما يرتبط بمستويات اللغة، وفي البحث معالجات تفسيرية ترتبط بالجانب اللغوية منها ما هو مرجحٌ للآراء التفسيرية بعد دعمها بالدليل ومنها ما مخالف للآراء التفسيرية بعد دعم هذه المخالفة بالدليل، ليكوِّن الترجيح والمخالفة بعدًا معرفيًّا بطريقة موضوعية يمليها الواقع اللغوي، وقد كان البحث تسليطًا للضوء على آية قرآنية مباركة من قوله تعالى ﴿ يَومَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّٰلِمِينَ مَعذِرَتُهُم وَلَهُمُ ٱللَّعنَةُ وَلَهُم سُوءُ ٱلدَّار ﴾ من سورة غافر، الآية:52، وقد أوضحت دراسة البحث الإسقاطات اللغوية عند المفسرين بمستويين (النحوي والدلالي) فيما يخصُّ الآية القرآنية المباركة محلُّ البحث، لتُبيِّن الدراسة في البحث مقدار الأثر اللغوي في تفسير القرآن الكريم.