تصدي القرآن الكريم لعقائد عبدة الشيطان
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i9.123الكلمات المفتاحية:
Satan - Doctrine - Quran - Reincarnation - Worshipالملخص
لم تكن عبادة الشيطان وليد الساعة بل كان لها جذور متوغلة القدم, حيث سعى الشيطان بكل ما اوتي من قوة ان يغير الفطرة التي اودعها الله سبحانه في الناس سعيا للانتقام من آدم عليه السلام, فما كان منه الا ان يحرك اتباعه من الجن والانس ليتخذوا الها غير الله, فطاوع الشيطان من كان يؤثر الدنيا على الاخرة لقلة ايمانه او لتزين الشيطان له بعدم وجود الاخرة, وكانت عبادة الشيطان على نوعين, الاول عبادة الناس للأصنام او الكواكب او الاشخاص وغيرها من المعبودات, فمن عبد كل تلك الاصناف فقد اطاع الشيطان وعبده, والثاني عبادة الشيطان بنفسه, وعبادته مباشرة وضعت لها شعائر وطقوس واصبح لها معتقدها الخاص بها وكتابها الذي يستلهمون منه الاتباع تعاليم الانحراف المشينة, والتي لا يرتضياها العاقل من الناس, واسست لها الكنائس وتقدم لقيادتها اراذل الناس ليكونوا لسان ابليس الناطق, وبما ان القرآن الكريم كتاب هداية فقد تصدى لكل تلك الانحرافات الفكرية والعقائدية, وحذر الناس من ابليس الذي يريد ان يهوي بهم الى النار.
