ضبط الراوي وأثره في الترجيح عند محدثي الإمامية

المؤلفون

  • أ.م.د محمد عبد الهادي شاكر جامعة وارث الأنبياء / كلية العلوم الإسلامية

DOI:

https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i9.118

الكلمات المفتاحية:

الضبط ، الترجيح ، السهو ، الغلط

الملخص

البحث في صدد بيان مفهوم الضبط عند المحدثين وذلك للإفادة منه في إحدى طرق الترجيح بين الأخبار المتعارضة عند المحدثين من علماء الإمامية خاصة ، وهي الترجيح بضبط الرواي لما يرويه ،إذ إنها من طرق الترجيح على أساس السند .

          فإذا وردت روايتان متعارضتان ، فإنّ أهل الحديث يرجحون الرواية  التي يكون راويها ضابطاً متقناً ، على الأخرى التي ليس لراويها هذه الصفة ، وإنّ صور الضبط عند الراوة لها أثر كبير في الترجيح .

          وقد انتهى البحث الى جملة من النتائج من قبيل: إنّ الضبط عند الراوي يُعدُّ من أهم عوامل الاختلاف ، بين الأحاديث وكذلك صور اختلال الضبط عند الراوي تخضع لعوامل عديدة ، فقد تكون منشؤها الراوي نفسه ، كضعف ذاكرته، وقد تكون خارجة عنه كتلف كتبه ، وغيرها من النتائج التي توصل البحث اليها .

التنزيلات

منشور

2025-10-09

كيفية الاقتباس

أ.م.د محمد عبد الهادي شاكر. (2025). ضبط الراوي وأثره في الترجيح عند محدثي الإمامية . Meras Journal, 2(9), 54–91. https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i9.118