وظائف الحدائق في القاهرة عصر الخلافة الفاطمية (358-567هـ/968-1171م)
الكلمات المفتاحية:
الحدائق، الفاطميين، القصور، وظائف، العامة.الملخص
لقد حقق المجال الأخضر عبر التاريخ التوازن الايكولوجي للبيئة، وتوزع على شكل غابات وبساتين وحدائق، هذه الأخيرة التي رسمت طابع الفردوس في الحضارة الإسلامية وخاصة في بلاد مصر. فقد كانت الحديقة للإنسان المصري ملاذه الآمن وراحته النفسية والعقلية والصحية والاجتماعية، وتجسد هذا الاهتمام في إنشاء المنتزهات والحدائق التي تنوعت في صفتها من حيث التصميم والتنسيق والتخطيط فمنها الطبيعية والهندسية والمدرجة، وتنوعت مكوناتها من مائية وحيوانية ونباتية وذلك لإضفاء الطابع الجمالي للجنة. ولدراسة الموضوع اعتمد الباحث على المنهج التاريخي التحليلي، والذي يقوم على جمع المادة العلمية المتعلقة بموضوع الفلاحة والنباتات وتحليلها تحليلا عقليا، ومناقشة الأحداث وتفسيرها قصد التحري بالدقة قدر الإمكان ووصف معالم المدن المصرية وحدائقها, وقد اعتمدنا على أداة الوصف التي كانت كفيلة برسم تلك المعالم. فقد صنفنا فيه اساسيات تصميم الحديقة لننتقل الى أنماط وأشكال الحديقة المصرية, بالإضافة الى ذكر مقوماتها.
