Meras Journal

التحول الفكري عند المتكلمين أبي الحسن الاشعري والقاضي عبد الجبار المعتزلي (نماذج منتخبة)

م.د. صالح مهدي صالح — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

شكل تحول عالمين من كبار المتكلمين انعطافة في تاريخ علم الكلام الاسلامي ، تمكن الاول من التحول ثم الانسلاخ والهجوم وتداعياته على ما كان يقوله ويعتقد به لمدة (ثلاثين) سنة جاء وعيه المتأخر دافعاً إياه للتحول فاستطاع بفضله أن يؤسس فرقة كلامية جديدة ومذهباً عقائدياً عتيدا اعتقد فيه طائفة كبيرة من متكلمي الاشاعرة، ذلك هو أبي الحسن الاشعري المتوفى(324ه)، أما العالم الاخر فقد تأخر عن الاشعري قرابة القرن من الزمان، فكان تحوله الفكري علامة فارقة في الفكر المعتزلي في القرن الخامس الهجري، ذلك الفكر الذي انطفأ نوره وتبددت عزيمته في الدفاع عن العقيدة الاسلامية خصوصًا بعد وصول المتوكل العباسي للحكم وانتصاره للأشاعرة على حساب المعتزلة، لمع نجمه كمتكلم أصيل استطاع بفكريه وعمق مؤلفاته اعادة الزخم العقيدي للمعتزلة، بل أصبح من كبار متكلميها وأعظم علمائها، وهو القاضي عبد الجبار المعتزلي المتوفى (415ه).

ضبط الراوي وأثره في الترجيح عند محدثي الإمامية

أ.م.د محمد عبد الهادي شاكر — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

البحث في صدد بيان مفهوم الضبط عند المحدثين وذلك للإفادة منه في إحدى طرق الترجيح بين الأخبار المتعارضة عند المحدثين من علماء الإمامية خاصة ، وهي الترجيح بضبط الرواي لما يرويه ،إذ إنها من طرق الترجيح على أساس السند .

فإذا وردت روايتان متعارضتان ، فإنّ أهل الحديث يرجحون الرواية التي يكون راويها ضابطاً متقناً ، على الأخرى التي ليس لراويها هذه الصفة ، وإنّ صور الضبط عند الراوة لها أثر كبير في الترجيح .

وقد انتهى البحث الى جملة من النتائج من قبيل: إنّ الضبط عند الراوي يُعدُّ من أهم عوامل الاختلاف ، بين الأحاديث وكذلك صور اختلال الضبط عند الراوي تخضع لعوامل عديدة ، فقد تكون منشؤها الراوي نفسه ، كضعف ذاكرته، وقد تكون خارجة عنه كتلف كتبه ، وغيرها من النتائج التي توصل البحث اليها .

التداوي والعلاج – دراسة في الأحكام والمباني

م.د طلعت كاظم مهدي الغانمي — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

إن موضوع التداوي من الموضوعات المهمة في الوقت الحاضر، لاحتياج كثير من الناس اليه، وقد كثر من أقحم نفسه في معالجة الناس دون أن يعرف أصول التداوي، فلابد من بيان حقيقة التداوي وأحكامه الشرعية، فالبحث يدور حول مشروعية العلاج والترغيب فيه، وحكم التداوي بالمحرمات أكلاً أو شرباً أو استعمالاً خارجياً، وكيف يتعامل الطبيب مع المريض باعتباره مستودع سره، فالأطباء في فترة المعالجة وإجراء الفحوصات يطّلعون على أسرار المرضى الخاصة وهي تعتبر من خصوصياتهم وشؤونهم الخاصة.

وهذه القضية بالرغم من أن الفقهاء لم يعقدوا لها في مسائلهم العملية باب يختص بها مع أنها مؤثرة في يوميات البشر، وبما أن الفقه شاملاً لمعالجة وتنظيم كل ما يتعلق بحياة الإنسان، وأن الأمراض من جملة الابتلاءات التي يبتلي الله تعالى بها عباده، فتؤثر على عباداتهم ومعاملاتهم وحياتهم مع أسرهم ومع المجتمع، فالمريض يحتاج إلى معرفة الأحكام الشرعية المترتبة على التداوي من الأمراض.

الامل في القران الكريم وعلم النفس دراسة مقارنة

م. عصام فؤاد رشيد — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

تهدف هذه الدراسة ، من خلال دراسة مقارنة ، إلى تحديد وتحليل مفهوم الأمل في القرآن مقابل علم النفس. وتحدد الدراسة طرق مشتركة لزيادة الامل وطرق تفاضلية في هذا المجال ، ويمكن اتباع منهج مناسب لزرع الأمل وزيادته في الأشخاص على أساس دروس القرآن. واحدة من النتائج الملحوظة لهذه الدراسة هي أن العديد من الحلول لخلق الأمل وزيادته هي بالفعل موجودة في القرآن ، وأن هناك العديد من العناصر المشتركة بين نتائج علم النفس والتعاليم الإلهية. وتوصل الى أن كل من علم النفس والقرآن الكريم يعتبران الأمل وسيلة لتحقيق هدف الفرد ، ويتفق كلاهما على أن معرفة هدف الفرد هي من وسائل الحفاظ على الأمل في الإنسان. وتم التوصل الى بعض الاختلافات أيضا وهي ان الأمل في القرآن الكريم يعتمد على الهدف من وراء الخلق البشري ويتماشى مع الكمال الذي سيكون الأساس فيه الإيمان بالله تعالى. في علم النفس التقنيات المقترحة لتحسين الأمل هي فردية بالنسبة للجزء الأكبر منها ، في حين أن القرآن يهدف إلى اقتراح المنهج السلوكي في المقياس المجتمعي بالإضافة إلى الحلول الفردية.

المَرْجِعيَةُ القُرآنِيةُ فِيْ وَصَايا الإِمَامِ الحُسَينِ (عَليهِ السَلام)- دِراسَةُ تَحْلِيلِيةٌ

م.د محسن عبد العظيم هادي — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

عندما تتعدد أساليب الإمام الحسين (عليه السلام) في بيان مشروعه فإن ذلك يُنبئ عن حرصه على التأثير في المجتمع من جهة، وتخليد هذا المشروع من جهة أخرى، فسعى (عليه السلام) إلى ما يحقق ذلك تارة بتوجيه الكلام مباشرة إلى بعض الأفراد بعينهم، كما في توجيه السؤال للفرزدق بعد مقدمه من الكوفة، وحرصه على بيان موقف أهل الكوفة من خروجه مع هذا الرجل بالذات، أو يقوم بالقاء خطبة معيّنة في مناسبة زمانية أو مكانية للتعرض إلى أهداف القيام وتبصرة الناس والقاء الحجة عليهم تارة أخرى، وتارة ثالثة يعمد الإمام (عليه السلام) إلى كتابة بعض الكتب وإرسالها إلى أشخاص أو جهات معينة أيضًا يبين فيها المطالب الأساس لنهضته، كما في رسائله إلى أهل الكوفة، وكتابه إلى بني هاشم وغيرها.

قراءة تأويلية في الموروث السيري للنبيِّ (صلى الله عليه وآله)

م. د خيرالدين علي الهادي سليمان — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

يمثل النبيُّ (صلى الله عليه وآله) مصباح الهداية للبشرية، وسببا لإخراج الناس من الضلالة إلى النور؛ لذلك تزاحمت الدراسات والبحث في النبوَّة بمختلف مشاربهم، وتباينت عقيدتهم في الاعتقاد بالنبوَّة بوصفها رئاسة ربانيَّة يصطفي الله لها من يشاء من خلقه الذين أخلصوا لله تعالى وانمازوا عن غيرهم من الخلق بالقدرة على مداراة التكليف والنجاح في الاختبار وتحمُّل أكبر درجات الابتلاء؛ ليكونوا بذلك سفراء الله في الارض ويسعون إلى الخير بين العباد، ومن هنا باتت هذه الرئاسة مثارًا للبحث والدراسة لمعرفة حدودها وحقوقها؛ ولمَّا كان النبيُّ الذي قادرًا على تولّي مقاليد النبوَّة حاكمًا على حياتنا وأولى بنا من أنفسنا، فهذا يؤكِّد عظمته ومكانته عند الله تعالى الذي فوَّضه ليختار عن خلقه ما يهمَّهم من أمرهم؛ وإذا وجب على الفرد وهو يختار لنفسه أنْ يكون حذرًا باحثًا عن الحقيقة وحدود الشريعة رعاية لحرمة النفس المحترمة التي توجَّب علينا حفظها والعناية بها إلى أنْ يتوفاها الله تعالى فكيف لنا أنْ نتصور حجم التكليف الذي تكلَّف به النبيُّ (صلى الله عليه وآله) وهو يقرِّر عن جميع الامَّة؛ وعلى هذا فإن دراسة الموروث السيري له (صلى الله عليه وآله) يلزم الجدَّة والحذر والالتزام بما يتوافق مع مكانته وعظمته وإلا سنتسبب بتحريف الحقيقة عن مسارها ، من دون أنْ نعيَ ما نقترف من الجرأة كالتي شاب بعض الدراسات المستندة إلى الروايات الدخيلة أو غير المشهورة، وكل ذلك بسبب ترك الناس مرويَّات أهل البيت(عليهم السلام) الذين كانوا أقرب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا ومنطقا وحسبا ونسبا، وتركُ ما ثبت عنهم تركٌ لحقهم الذي أوجبه الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) لهم.

تصدي القرآن الكريم لعقائد عبدة الشيطان

أ.م. رزاق مهدي حمادي — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

لم تكن عبادة الشيطان وليد الساعة بل كان لها جذور متوغلة القدم, حيث سعى الشيطان بكل ما اوتي من قوة ان يغير الفطرة التي اودعها الله سبحانه في الناس سعيا للانتقام من آدم عليه السلام, فما كان منه الا ان يحرك اتباعه من الجن والانس ليتخذوا الها غير الله, فطاوع الشيطان من كان يؤثر الدنيا على الاخرة لقلة ايمانه او لتزين الشيطان له بعدم وجود الاخرة, وكانت عبادة الشيطان على نوعين, الاول عبادة الناس للأصنام او الكواكب او الاشخاص وغيرها من المعبودات, فمن عبد كل تلك الاصناف فقد اطاع الشيطان وعبده, والثاني عبادة الشيطان بنفسه, وعبادته مباشرة وضعت لها شعائر وطقوس واصبح لها معتقدها الخاص بها وكتابها الذي يستلهمون منه الاتباع تعاليم الانحراف المشينة, والتي لا يرتضياها العاقل من الناس, واسست لها الكنائس وتقدم لقيادتها اراذل الناس ليكونوا لسان ابليس الناطق, وبما ان القرآن الكريم كتاب هداية فقد تصدى لكل تلك الانحرافات الفكرية والعقائدية, وحذر الناس من ابليس الذي يريد ان يهوي بهم الى النار.

وقفات على الخلاصة الألفية لابن مالك (الكلمة وأقسامها) أنموذجاً

م. د. غزوان حميد عبد — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

البحث هو تدبر في تعريفات الكلمة وأقسامها وما يدور حولها في كتاب (الخلاصة الألفية) في النحو لمحمد بن عبد الله بن مالك الطائي (ت 672هـ) هذا وقد عمد الباحث إلى مراجعة كتب النحاة والتركيز على نسبة الأقوال الى أصحابها، ككتاب (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) لابن هشام الأنصاري (ت 761هـ) وكتاب (منهج السالك إلى الفية ابن مالك) لأبي الحسن الأشموني (ت 929هـ) مع ملاحظة حاشية الصبان لأبي العُرفان محمد بن علي الصبان (ت 1206هـ) كما أشار الباحث إلى الأهم فيما ينفع في بناء القاعدة النحوية وتأصيلها للوصول الى فهمٍ عميق للكتاب والسنة وقد اشتمل هذا البحث على محاولات تحقيقية جديدة في أبواب النحو عامة ونسألها تعالى القبول في إنجاح المقصد.

السياسة الاجتماعية وتحقيق التنمية البشرية

أ.د. هبة أحمد عبد اللطيف خليفة، د. محمد جمال فؤاد محمد — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

تعد السياسة الاجتماعية ركنًا هامًا للمجتمع، ومؤشرًا على تقدمه ورفاهيته، حيث ترتبط السياسة الاجتماعية بكافة قطاعات المجتمع الاقتصادية والصحية والتعليمية والسياسية، وجوهر عمل السياسة الاجتماعية هو الإنسان الذي هو وسيلة وهدف التنمية والتقدم والرفاهية. وتسعى التنمية البشرية إلى تحقيق رفاهية البشر، وزيادة قدراتهم, ومهاراتهم, وخبراتهم, وإشباع إحتياجاتهم، ورفع مستوى الحياة التى يعيشونه؛ باستخدام الإمكانات الوسائل المتاحة, وتحقيق ذلك دون المساس بحقوق الأجيال القادمة, وتتحقق رفاهية البشر بعدة عوامل تتمثل في: القضاء على الفقر والجهل، وتحسين نوعية التعليم، وتحسين الصحة، والحفاظ على البيئة، وضمان الحرية في كافة مجالات الحياة، وتوفير فرص العمل اللائق, وتسعى الورقة البحثية إلى إلقاء الضوء على هذه القضية الهامة, وذلك من خلال مناقشة المحاور التالية:

أهداف ووظائف السيـاسة الاجتماعية.
العدالة الاجتماعية.
التنمية البشرية النشأة والماهية.
أهداف التنمية البشرية.
مكونات ودعائم التنمية البشرية.
رؤية مستقبلية لتحقيق التنمية البشرية من خلال السياسة الاجتماعية.

المخاطر الاجتماعية المهددة للنساء في المناطق المحررة – دراسة ميدانية

م. هبه عبد المحسن عبد الكريم — Thu, 09 Oct 2025 00:00:00 +0000

هدف البحث إلى تحديد المخاطر الاجتماعية الرئيسية التي تواجه النساء في المناطق المحررة من خلال تقديم صورة شاملة ودقيقة للواقع الاجتماعي والنفسي والصحي والتعليمي للنساء في هذه المناطق.استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي و لجمع البيانات اللازمة للدراسة، تم تصميم استبيان (Questionnaire) و توزيعه على عينة الدراسة والبالغ عددها ٣٨٠ امرأة من بغداد والأنبار وصلاح الدين، اظهرت نتائج الدراسة أن النساء في المناطق المحررة قد تعرضن لمجموعة واسعة من المخاطر قبل النزوح، بدءًا من العنف المباشر، وصولاً إلى الخسائر المادية والتهديدات. كان النزوح القسري هو الخطر الأبرز والأكثر انتشاراً، مما يؤكد التأثير المدمر للصراع على استقرار حياة النساء، فيواجهن تحديات صحية جسيمة، ناتجة عن نقص المواد التنظيفية، والاستخدامات المشتركة للمرافق، وعدم توفر اللقاحات والرعاية الطبية الكافية، كما تعاني النساء من مجموعة واسعة من الآثار النفسية، أبرزها الغضب والتوتر، اضطرابات النوم، الكوابيس، والخوف وعدم الثقة بالآخرين، والاكتئاب. بناءً على الاستنتاجات السابقة، خرجت الدراسة بمجوعة من التوصيات لتحسين وضع النساء في المناطق المحررة ولمعالجة المخاطر الاجتماعية التي تواجههن أوصى البحث بضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي العاجل، تعزيز سبل العيش المستدامة والتمكين الاقتصادي، وتوفير الكوادر الطبية والمستلزمات والأدوية الأساسية واللقاحات. إعادة تأهيل المدارس المدمرة، وإنشاء مدارس جديدة في المناطق النائية، وضع خطط لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتوفير حلول سكنية مستقرة للمتضررين.